كتب – رامى البكرى
قال الامام الغزالى ان الفراعنه والأباطره تألهوا لأنهم وجدوا جماهير بلا وعى ..
وبسبب اللأ وعى وتأسيس عقول وتدريبها جيدا علي بيع اللهو وكيفية جذب العقل للولاء والطاعه هنا يكمن جوهر استباحة الفساد ويعتمد مصطلح الفساد على قواعد ومبادئ أهمها أنت فاسد فاجعل الكل فاسد من حولك ليضمن بذلك الطاعه ثم الطاعه للأعمال الاجراميه التى ترتكبها في حق نفسك وفي حق المواطن وفي حق المجتمع وحينئذ يصاب العديد من المسئولين القاصي والدانى بفوبيا الديمقراطيه في حقه من المرض الخبيث والارصاخ لجلسة استنشاق الفيرس من العديد من القرارات والتصريحات والوعود لتحليلها فى امبول الكذب وأعطائه كجرعة مسكنات للمواطن المفترض أنه مواطن فبمصطلح اللا وعى هنا تسرى الجرعه في الشريان الوحيد تعطى نتيجة سريعه وهي
اللأمبالاه فيرضه المواطن لعصا الطاعه وحينها يأمن المسئول العقاب فيزيد فساده ويسود سوء العذاب علي المواطن المستسلم ويأتي العلاج عندما يقوى شوكة مواطن عنده من الجراءه والكرامة شيئآ ويتحدث بصوت تنقية الضمير من الشوائب وتحفيز خلايا الشفافيه هنا يتبجح من أصحاب اللهو الذين يسرى عليهم الفساد عريانا فينصحك كنصيحة المفتى بأن تغض بصرك ونصرخ حينها لماذا الفساد…؟